تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ} (39)

{ إِلاَّ أَصْحَابَ اليمين } لأنهم فكّوا رقابَهم بحُسْنِ أعمالهم ، وبطاعتهم وإيمانهم . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ} (39)

{ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ } فإنهم لم يرتهنوا ، بل أطلقوا وفرحوا

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ} (39)

{ إلا أصحاب اليمين } فإنهم لا يرتهنون بذنوبهم في النار ولكن يغفرها الله لهم . قال قتادة : علق الناس كلهم إلا أصحاب اليمين . واختلفوا فيهم : روي عن علي رضي الله عنه أنهم أطفال المسلمين . وروى أبو ظبيان عن ابن عباس : هم الملائكة . وقال مقاتل : هم أصحاب الجنة الذين كانوا على يمين آدم يوم الميثاق ، حين قال الله لهم : هؤلاء في الجنة ولا أبالي . وعنه أيضاً : هم الذين أعطوا كتبهم بأيمانهم ، وعنه أيضاً : هم الذين كانوا ميامين على أنفسهم . وقال الحسن : هم المسلمون المخلصون . وقال القاسم : كل نفس مأخوذة بكسبها من خير أو شر إلا من اعتمد على الكسب ، فهو رهين به ، ومن اعتمد على الفضل ، فهو غير مأخوذ به .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ} (39)

{ إلا أصحاب اليمين } أي : أهل السعادة فإنهم فكوا رقابهم بأعمالهم الصالحة كما فك الراهن رهنه بأداء الحق وقال علي بن أبي طالب أصحاب اليمين هم الأطفال لأنهم لا أعمال لهم يرتهنون بها وقال ابن عباس : هم الملائكة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ} (39)

ولما كان الرهن تارة يفك وتارة يغلق ، وكان أكثر الخلق هالكاً ، جعل رهينة بمعنى هالكة ، ثم استثنى الممدوح فقال : { إلا أصحاب اليمين * } أي الذين تقدم وصفهم وهم الذين تحيزوا إلى الله فائتمروا{[69944]} بأوامره وانتهوا{[69945]} بنواهيه ، فإنهم لا يرتهنون بأعمالهم ، بل يرحمهم الله فيقبل حسناتهم ويتجاوز عن سيئاتهم .


[69944]:من ظ و م، وفي الأصل: يأتمرون.
[69945]:من ظ و م، وفي الأصل: ينتهون.