تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ما أغنَى عني ماليه : لم يغن عني مالي الذي جمعته في الدنيا شيئا .

لم ينفعني مالي وما جمعتُ في الدنيا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ثم التفت إلى ماله وسلطانه ، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته ، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله{[1216]}  فيقول : { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ } أي : ما نفعني لا في الدنيا ، لم أقدم منه شيئا ، ولا في الآخرة ، قد ذهب وقت نفعه .


[1216]:- في ب: ولا ينفعه لو افتدى به من العذاب.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

{ ما أغنى عني ماليه } لم يدفع عني من عذاب الله شيئاً .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ} (28)

ولما كان التمني مفهماً لأنه كان له{[68095]} ضد ما تمناه من البعث على ما كانت تخبره به الرسل و{[68096]}من الحساب الذي هو سر البعث وخالصه ، وقد كان يقول : إنه يتخلص منه ، على تقدير كونه ، بماله وجاهه قال معللاً لتمنيه : { ما أغنى } نافياً{[68097]} تأسفاً على فوات ما كان{[68098]} يرجو من نفعه ، والمفعول على هذا التقدير محذوف للتعميم ، أو مستفهماً استفهام إنكار على نفسه وتوبيخ حيث سولت له ما أثمر له كل سوء وكل محال منازعة للفطرة الأولى المؤيدة بما أخبرت به الرسل حتى أوقعه ذلك التسويل في الهلكة { عني ماليه * } أي الذي منعت منه حق الله وتعظمت به على عباده{[68099]} . وهذا النفي للإغناء سائغ مفهوم على كل من تقريري النفي والاستفهام .


[68095]:- زيد من ظ وم.
[68096]:- زيد من ظ وم.
[68097]:- العبارة من هنا إلى "التعميم أو" ساقطة من ظ.
[68098]:- زيد من م.
[68099]:- من ظ وم، وفي الأصل: عباد الله.