تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

يا ليتها كانت القاضية : على حياته فيرتاح ولم يُبعث .

ويا ليتَ الموتةَ التي مِتُّها كانت نهايةَ الحياة ، لم أُبعث بعدَها ولم ألقَ ما أنا فيه من عذابٍ وسوء منقلَب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

{ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ } أي : : يا ليت موتتي هي الموتة التي لا بعث بعدها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

{ ولم أدر ما حسابيه . يا ليتها كانت القاضية } يقول : يا ليت الموتة التي متها في الدنيا كانت القاضية من كل ما بعدها ، والقاطعة للحياة ، فلم أحي بعدها . و{ القاضية } موت لا حياة بعدها ، يتمنى أنه لم يبعث للحساب . قال قتادة : يتمنى الموت ولم يكن عنده في الدنيا شيء أكره من الموت .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

وقوله { يا ليتها كانت القاضية } يقول ليت الموتة التي متها لم أحي بعدها

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ} (27)

ولما تمنى هذين الشيئين ، استأنف مراده بهما فقال لأنه رأى أن ما يستقبله شر مما كان فيه من البرزخ : { يا ليتها } أي الموتة التي منها { كانت القاضية * } أي الباتة الجازمة{[68093]} الملزمة{[68094]} لدوام الموت الخاتمة عليها حتى لا يكون بعدها بعث ولا شيء غير الموت كما كنت أعتقد في الدنيا ؛ قال الإمام الرازي : وفي الحديث " تمنوا الموت " أي إذ ذاك ولم يكن في الدنيا شيء أكره منه عندهم .


[68093]:- في ظ: الحاتمة، وفي م: الجاتمة.
[68094]:- من ظ وم، وفي الأصل: لزوم.