تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

وقل لهم : إني أخاف عذابَ يوم القيامة إن عصيتُ ربي .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

ولما كان ما أمر به مفهماً لأن يكون مع ترغيب ومع ترهيب ، وكان ربما ظن أن الرئيس لا يرهب الملك لأمور ترجى منه أو تخشى ، وكان تكرير الأمر بإبلاغ المأمورين أوقع في قلوبهم وأشد إقبالاً بنفوسهم قال تعالى : { قل } أي لأمتك ، وأكد - لما في الأوهام أن الرئيس لا يخاف - قوله { إني أخاف } أي مع تأمينه لي بغفران ما تقدم وما تأخر إخلاصاً في إجلاله وإعظامه وفعلاً لما على العبد لمولاه الذي له جميع الكبرياء والعظمة ، ولما كان وصف الإحسان ربما جراً على العصيان ، يبن أنه لا يكون ذلك إلا لعادم العرفان فقال : { إن عصيت ربي } أي المحسن إليّ المربي لي بكل جميل فتركت الإخلاص له { عذاب يوم عظيم * } وإذا كان اليوم عظيماً ، فكيف يكون عذابه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

قوله تعالى : { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } : يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالإعلان عن خوفه من عصيان ربه ، وعصيانه بالزيغ عن دينه وشرعه ، والنكول عن صراطه المستقيم ، وبمفارقة المعاصي والموبقات فيقول لقومه : إني أخاف – إن فعلت ذلك – عذاب يوم القيامة ، وهو يوم عظيم البلايا والدواهي والفظائع .