تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

لغواً : سقط القولِ .

تأثيماً : ما يستوجب الإثم .

وهم يعيشون في الجنّة في أحسن حالٍ لا يسمعون فيها كلاماً لا ينفع ، ولا حديثا يأثم سامعه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يسمعون فيها } في الجنات { لغوا } كاملا فاحشا { ولا تأثيما } ولا ما يوقع في الاثم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

ولما أثبت لها الكمال وجعله لهم ، نفى عنها النقص فقال : { لا يسمعون } أي على حال من الأحوال { فيها لغواً } أي شيئاً مما لا ينفع فإن أنكاً . . . بالسميع الحكيم ذلك ، واللغو : الساقط { ولا تأثيماً * } أي ما{[62102]} يحصل به الإثم أو النسبة إلى الإثم ، بل حركاتهم وسكناتهم كلها{[62103]} رضى الله ، وما قطع قلوب السائرين إلى الله إلا هاتان الخصلتان بينا أحدهم يبني ما ينفعه مجتهداً في البناء إذ هو قد غلبه طبعه فهدم أكثر ما بنى ، وبينا هو يظن أنه قد قرب إذا هو{[62104]} تحقق بمثل ذلك أنه قد بعد ، نزحت داره وشط مزاره ، فاللّه المستعان .


[62102]:- من ظ، وفي الأصل: مما.
[62103]:- زيد من ظ.
[62104]:- من ظ، وفي الأصل: قد.