تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ} (48)

والأرضَ فرشناها : مهّدناها كالفراش ليعيش الناس عليها .

فنِعم الماهدون : فنعم المهيّئون لها نحن .

وإن الله تعالى فرشَ لنا هذه الأرضَ ومدّها لنا لنعيشَ عليها بأمانٍ وسلام ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ} (48)

{ والأرض فرشناها } مهدناها لكم { فنعم الماهدون } نحن

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ} (48)

" والأرض فرشناها " أي بسطناها كالفراش على وجه الماء ومددناها . " فنعم الماهدون " أي فنعم الماهدون نحن لهم{[14257]} . والمعنى في الجمع التعظيم ، مهدت الفراش مهدا بسطته ووطأته ، وتمهيد الأمور تسويتها وإصلاحها .


[14257]:لفظة "لهم" ساقطة من ز.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ} (48)

قوله : { والأرض فرشناها فنعم الماهدون } أي جعلنا الأرض منبسطة ممدوة تفترشها المخلوقات . أو جعلناها فراشا ممهدا { فنعم الماهدون } أي فنعم الماهدون نحن . يضاف إلى ذلك ما تشير إليه النظريات الفلكية الحديثة التي تذهب إلى أن هذا الكون الرحيب بما حواه من مختلف الخلائق والأجرام والمجرات والنجوم لهو آخذ في الامتداد المستمر والاتساع المطرد . فالكون بذلك غير ثابت في مداه وفي مقدار حجمه ، بل إن ذلك كله موغل في الامتداد والازدياد إلى الأمام من كل الجهات . وفي ذلك تنبيه مذهل يكشف عن عظمة هذا الكون المريع . فسبحان الله الخالق القادر ذي الجبروت والملكوت .