تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

غُلّوه : شدوه بالقيود ، والغلّ هو القيد الذي يجمع بين اليدين والعنق .

وعندها يقال لزبانية جهنم :

{ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ } .

خذوه وأدخِلوه في النار مقيَّدا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

{ خذوه فغلوه } { ثم الجحيم صلوه } أدخلوه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

قال الله تعالى " خذوه فغلوه " قيل : يبتدره مائة ألف ملك ثم تجمع يده إلى عنقه وهو قوله عز وجل : " فغلوه " أي شدوه بالأغلال .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

ولما كان كأنه قيل : هذا ما قال ، فما يقال ؟ أجيب بأنه يقال للزبانية تعذيباً لروحه بالتوبيخ والأمر بالتعذيب على رؤس الأشهاد : { خذوه } أي أيها الزبانية الذين {[68106]}كان يستهين{[68107]} بهم عند سماع ذكرهم .

ولما كان الأخذ دالاً على الإهانة الناشئة عن الغضب ، سبب عنه قوله : { فغلوه * } أي اجمعوا يديه إلى عنقه ورجليه من وراء قفاه إلى ناصيته .


[68106]:- من ظ ومن وفي الأصل: كانوا يستهيون.
[68107]:- من ظ ومن وفي الأصل: كانوا يستهيون.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

{ خذوه فغلوه }

{ خذوه } خطاب لخزنة جهنم { فغلوه } اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

ثم يقول الله لزبانية جهنم من الملائكة العظام : { خذوه فغلّوه } . أي شدوه بالأغلال .