لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (82)

ولو عَرَفَ عِزَّتَه لَمَا أقسم بها على مخالفته .

ويقال تجاسُرُه في مخاطبة الحقِّ -حيث أصَرَّ على الخلاف وأقسم عليه -أَقْبَحُ وأَوْلى في استحقاق اللعنة من امتناعه للسجود لآدم .