في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

56

ولكنه هكذا يصرف ناس عن هذا الحق الواضح . هكذا كما يقع من المخاطبين الأولين بالقرآن . كذلك كان في كل زمان ؛ بلا سبب ولا حجة ولا برهان :

( كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون ) . .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

{ كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الذين كَانُواْ بئايات الله يَجْحَدُونَ } أي مثل ذلك الإفك العجيب الذي لا وجه له ولا مصحح أصلاً يؤفك كل من جحد بآياته تعالى أي آية كانت لا إفكاً آخر له وجه ومصحح في الجملة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ} (63)

قوله : { كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } الكاف في اسم الإشارة في موضع نصب صفة لمصدر محذوف ؛ أي مثل ذلك الإفك يؤفك الجاحدون الذين كذبوا بآيات الله واتخذوا من دونه أندادا آلهة مفتراة ، والمعنى : مثل ضلالكم عن الحق إلى الباطل وانصرافكم عن عقيدة التوحيد إلى الشرك ضل الجاحدون من قبلكم وانصرفوا عن سبيل الله وعن دينه القويم .