في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

69

لقد أسرع إلى آلهتهم المدعاة . وأمامها أطايب الطعام وبواكير الثمار . فقال في تهكم : ( ألا تأكلون ? ) . . ولم تجبه الأصنام بطبيعة الحال .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

{ فَرَاغَ إلى ءالِهَتِهِمْ } فذهب بخفية إلى أصنامهم التي يعبدونها ، وأصل الروغان ميل الشخص في جانب ليخدع من خلفه فتجوز به عما ذكر لأنه المناسب هنا { فَقَالَ } للأصنام استهزاء { أَلا تَأْكُلُونَ } من الطعام الذي عندكم ، وكان المشركون يضعون في أيام أعيادهم طعاماً لدى الأصنام لتبرك عليه ، وأتى بضمير العقلاء لمعاملته عليه السلام إياهم معاملتهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

كما قال الله تعالى : { فراغ إلى آلهتهم } مال إليها ميلة في خفية ، ولا يقال : ( ( راغ ) ) حتى يكون صاحبه مخفياً لذهابه ومجيئه ، { فقال } استهزاءً بها : { ألا تأكلون } يعني : الطعام الذي بين أيديكم .