في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ} (124)

69

ولقد دعا إلياس قومه إلى التوحيد ، مستنكراً عبادتهم لبعل ، وتركهم ( أحسن الخالقين )ربهم ورب آبائهم الأولين . كما استنكر إبراهيم عبادة أبيه وقومه للأصنام . وكما استنكر كل رسول عبادة قومه الوثنيين .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ} (124)

{ إذ قال لقومه } منكراً عليهم ما من حقه الإنكار بقوله : { ألا تتقون * } أي يوجد منكم تقوى وخوف ، فإن ما أنتم عليه يقتضي شراً طويلاً ، وعذاباً وبيلاً ، وما أنتم عليه من السكون والدعة يقتضي أنه لا خوف عندكم أصلاً ، وذلك غاية الجهل والاغترار بمن تعلمون أنه لا خالق لكم ولا رازق غيره .