في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

يطلبون ما يشاءون و( يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

{ يدعون فيها بكل فاكهة } يطلبون ويأمرون بإحضار ما يشتهون من الفواكه لا يتخصص شيء منها بمكان ولا بزمان . { آمنين } من الضرر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

وقوله تعالى : { يدعون فيها بكل فاكهة آمنين } معناه : يدعون الخدمة والمتصرفين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

ومعنى { يدعون فيها بكل فاكهة } أي هم يأمرون بأن تحضر لهم الفاكهة ، أي فيجابون .

والدعاء نوع من الأمر أي يأذنون بكل فاكهة ، أي بإحضار كل فاكهة . و { كل } هنا مستعملة في الكثرة الشديدة لكل واحد منهم ويجوز أن تكون بمعنى الإحاطة ، أي بكل صنف من أصناف الفاكهة .

والفاكهة : ما يتفكه به ، أي يتلذذ بطعمه من الثمار ونحوها .

وجملة { يدعون } حال من { المتقين } [ الدخان : 51 ] ، و { آمنين } حال من ضمير { يدعون } . والمراد هنا أمن خاص غير الذي في قوله : { في مقام أمينٍ } [ الدخان : 51 ] وهو الأمن من الغوائل والآلام من تلك الفواكه على خلاف حال الإكثار من الطعام في الدنيا كقوله في خمر الجنة { لا فيها غوْلُ ولا هم عنها ينزفون } [ الصافات : 47 ] ، أو آمنين من نفاد ذلك وانقطاعه .