في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (111)

69

( إنه من عبادنا المؤمنين ) . .

وهذا جزاء الإيمان . وتلك حقيقته فيما كشف عنه البلاء المبين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (111)

ولما كانت أهل الملل كلها متفقة على حبه ، وكان كلهم يدعي اتباعه ورتبة قربه ، قال معللاً لجزائه بهذا المدح في سياق التأكيد استعطافاً لهم إلى اتباعه في الإيمان وتكذيباً لمن ينكر أن يكون الإيمان موجباً للإحسان : { إنه من عبادنا } أي الذين يستحقون الإضافة في العبودية والعبادة إلينا { المؤمنين * } فلا يطمع أحد عري عن الإيمان في رتبة أتباعه ، قال الرازي : الإيمان المطلق الحقيقي شهود جلال الله ووحدانيته والطمأنينة إليه في كل محبوب ومكروه ، وترك المشيئة لمشيئته والانقياد لأمره في جميع أحواله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (111)

قوله : { إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } ذلك إعلان من الله بأن إبراهيم من عباده الأخيار الذين أخلصوا دينهم لله كامل الإخلاص وأطاعوه تمام الطاعة .