في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

69

وتتضمن قدر الله بأن يجعل من ذرية نوح عماراً لهذه الأرض وخلفاء .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

{ وجعلنا ذريته هم } أي خاصة { الباقين * } لأن جميع أهل الأرض غرقوا فلم يبق منهم أحد أصلاً ، وأهل السفينة لم يعقب منهم أحد غير أولاده ، فأثبناه على نزاهته إن كان هو الأب الثاني ، فالعرب والعجم أولاد سام ، والسودان أولاد حام ، والترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج أولاد يافث ، فكل من تبع سنته في الخير كان له مثل أجره .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

قوله : { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ } أي جعل الله ذرية نوح هم الباقين في الأرض من بعد مهلك قومه الظالمين الذين أتى عليهم الطوفان فقضى عليهم . وبذلك فإن الناس كلهم من بعد مهلك نوح إلى اليوم إنما هم ذرية نوح .