في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

( وما كان لنا عليكم من سلطان ) . .

نرغمكم به على قبول ما نراه ، ونضطركم إليه اضطراراً لا ترغبون فيه .

( بل كنتم قوماً طاغين ) . .

متجاوزين للحق ، ظالمين لا تقفون عند حد .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

ثم أكدوا هذا المعنى بقوله نافين لما أشاروا باليمين إليه : { وما كان } أي كوناً ثابتاً { لنا عليكم } وأعرقوا في النفي بقولهم : { من سلطان } أي فأكرهنا بذلك السلطان ، إنما تبعتمونا باختياركم وهو معنى { بل كنتم } أي جبلة وطبعاً { قوماً } أي ذوي قوة وكفاية لما تحاولونه من الأمور { طاغين * } أي مجاوزين لمقاديركم غالين في الكفر مسرفين في المعاصي والظلم ، ولذلك أنكم خلق لا تحتاجون فيه إلى كبير تحرك

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

قوله : { وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ } يقول المتبوعون المضلون للتابعين الضالين : لم يكن عليكم تسلّط فنسلبكم به إرادتكم واختياركم بل كنتم أنتم مختارين للضلال والطغيان وهو قوله : { بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ } .