غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

1

{ وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوماً } مختارين الطغيان وهذا مثل محاجة إبليس { وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم } . وأما المعتزلة فيقولون وما سلبنا تمكنكم من تسلط بل اخترتم أنتم الطغيان [ إبراهيم : 22 ] .

/خ82