في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (82)

65

وكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده :

( قال : فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين ) . .

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (82)

المعنى :

ولما علم اللعين أنه أنظر قال في صفاقة وجه ووقاحة قول مقسماً بعزة الله { فبعزتك لأغوينهم أجمعين } .

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية القسم بالله وبصفاته وأسمائه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (82)

فلما علم أنه منظر ، بادى ربه ، من خبثه ، بشدة العداوة لربه ولآدم وذريته ، فقال : { فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } يحتمل أن الباء للقسم ، وأنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (82)

ولما كانت هذه الإجابة سبباً لأن يخضع وينيب شكراً عليها ، وأن يطغى ويتمرد ويخيب لأنها تسليط ، وتهيئة للشر ، فاستشرف السامع إلى معرفة ما يكون من هذين المسببين ، عرف أنه منعه الخذلان من اختيار الإحسان بقوله : { قال فبعزتك } أي التي أبت أن يكون لغيرك فعل لا بغير ذلك ، ويجوز أن تكون الباء للقسم { لأغوينهم } أي ذرية آدم عليه السلام { أجمعين * } قال القشيري : ولو عرف عزته لما أقسم بها على مخالفته .