في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ} (71)

57

( أفرأيتم النار التي تورون ? أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ? نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين ) . .

ولقد كان كشف الإنسان للنار حادثا عظيما في حياته . ربما كان أعظم حادث بدأت منه حضارته . ولكنها أصبحت أمرا مألوفا لا يثير الاهتمام . . والإنسان يوري النار : أي يوقدها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ} (71)

{ النار التي تورون } أي : تقدحونها من الزناد ، والزناد قد يكون من حجرين ومن حجر وحديدة ومن شجر وهو المرخ والعفار ولما كانت عادة العرب في زنادهم من شجر . قال الله تعالى : { أأنتم أنشأتم شجرتها } أي : الشجرة التي تزند النار منها وقيل : أراد بالشجرة نفس النار كأنه يقول : نوعها أو جنسها فاستعار الشجرة لذلك وهذا بعيد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ} (71)

قوله : { أفرأيتم النار التي تورون } { تورون } من الوري والورية أي النار . روى الزند وريا إذا خرجت ناره ، والمعنى : أرأيتم النار التي تقدحونها ، وتستخرجونها من الزناد .