في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (13)

فلا هو يموت فيجد طعم الراحة ؛ ولا هو يحيا في أمن وراحة . إنما هو العذاب الخالد ، الذي يتطلع صاحبه إلى الموت كما يتطلع إلى الأمنية الكبرى !

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (13)

{ ثم لا يموت فيها ولا يحيى } أي : لا يموت فيستريح ولا يحيا حياة هنيئة ، وعطف هذه الجملة بثم لأن هذه الحالة أشد من صلى النار فكأنها بعده في الشدة .