في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا . أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

وقوله تعالى : { لن تغني عنهم } أي يوم القيامة أموالهم التي يجمعونها ويتمتعون بها اليوم ، كما لا تغنى عنهم أولادهم الذين يعتزون بهم من الله شيئاً من الإِغناء ، فلا تقبل منهم فدية فيفتدون بأموالهم ولا يطلبون من أولادهم نصرة فينصرونهم . { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } لا يخرجون منها ولا يموتون فيها ولا يحيون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

{ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا } فلا تدفع{[1021]}  عنهم شيئا من العذاب ، ولا تحصل لهم قسطا من الثواب ، { أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ } الملازمون لها ، الذين لا يخرجون عنها ، و { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ومن عاش على شيء مات عليه .


[1021]:- في ب: أي لا تدفع.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

قوله تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا }أي من عذابه شيئا . وقال مقاتل : قال المنافقون إن محمدا يزعم أنه ينصر يوم القيامة ، لقد شقينا إذا فوالله لننصرن يوم القيامة بأنفسنا وأولادنا وأموالنا إن كانت قيامة ، فنزلت{[14796]} : { يوم يبعثهم الله جميعا } .


[14796]:في ح، ز، س، هـ، ل: "فنزلت الآية قوله تعالى".
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

ولما كان لهم أموال وأولاد يتعززون بها ، قال مستأنفاً دالاًّ{[63450]} على أن من استتر بجنة دون طاعته لتسلم دنياه وراءه تكشف لسهام التقدير من حيث لا يشعر ، ثم لا دينه يبقى ولا دنياه تسلم : { لن تغني } أي بوجه من الوجوه { عنهم } أي في الدنيا ولا في الآخرة بالافتداء ولا بغيره { أموالهم } وأكد النفي بإعادة النافي للتنصيص على كل منهما فقال : { ولا أولادهم } أي بالنصرة والمدافعة { من الله } إي إغناء{[63451]} مبتدئاً من الملك الأعلى الذي لا كفوء له { شيئاً } أي من إغناء ولو قل جدّاً ، فمهما أراد بهم سبحانه كان ونفذ ومضى ، لا يدفعه شيء تكذيباً لمن قال منهم : لئن كان يوم القيامة لنكونن أسعد فيه منكم كما نحن الآن ولننصرن بأنفسنا وأموالنا وأولادنا . ولما انتفى الإغناء المبتدئ من الله فانتفى{[63452]} بانتفائه كل إغناء سواه ، أنتج ذلك قوله : { أولئك } أي البعداء من كل خير { أصحاب النار }{[63453]} ولما أفهمت الصحبة الملازمة ، أكدها بقوله : { هم } أي خاصة لاضمحلال عذاب غيرهم - لكونهم في الهاوية - في جنب عذابهم { فيها } أي خاصة دون شيء يقصر عنها { خالدون * } أي مقيمون باقون دائمون لازمون إلى غير نهاية .


[63450]:- زيد من ظ وم.
[63451]:- من ظ وم، وفي الأصل: غناه.
[63452]:- زيد من ظ وم.
[63453]:-زيد من ظ وم.