فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

{ لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله } أي من عذابه { شيئا } من الإغناء ، قال مقاتل : قال المنافقون : إن محمدا صلى الله عليه وسلم ، يزعم أنه ينصر يوم القيامة ، لقد شقينا إذا فوالله لننصرن يوم القيامة بأنفسنا وأموالنا وأولادنا إن كانت قيامة ، فنزلت الآية { أولئك }الموصوفون بما ذكر { أصحاب النار } لا يفارقونها { هم فيها خالدون } لا يخرجون منها .