في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

يقسم بأن هذا القول الذي يقرر الرجعة والابتلاء - أو بأن هذا القرآن عامة - هو القول الفصل الذي لا يتلبس به الهزل . القول الفصل الذي ينهي كل قول وكل جدل وكل شك وكل ريب . القول الذي ليس بعده قول . تشهد بهذا السماء ذات الرجع ، والأرض ذات الصدع !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

{ إنه } أي إن القرآن الذي من جملته هذه الآيات المتلوّة في هذه السورة المشتملة على دلائل القدرة على البعث{ لقول فصل } فاصل بين الحق والباطل ، والهدى والضلال . وقد بلغ الغاية في ذلك ؛ حتى كأنه نفس الفصل ، وهو جواب القسم . ومن تتمته وصفه بقوله تعالى : { وما هو بالهزل }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

{ إنه لقول فصل } الضمير للقرآن ، لأن سياق الكلام يقتضيه والفصل معناه الذي فصل بين الحق والباطل كما قيل له : فرقان . والهزل اللهو يعني أنه جد كله .