الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

إن الذي وصفته في هذه السورة لقول فصل، يقول لهو قول الحق...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

إن هذا القول وهذا الخبر لقول فصل: يقول: لقول يفصل بين الحقّ والباطل ببيانه...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

يعني القرآن...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

جواب القسم، ومعناه ان ما ذكره من إعادة الخلق وإنشائهم النشأة الثانية قول فصل أي هو قول يفصل الحق من الباطل. ومثله فصل القضاء، وكل معنى فإنه يحتاج فيه إلى فصل حقه من باطله...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{إِنَّهُ} الضمير للقرآن {فَصْلٌ} فاصل بين الحق والباطل، كما قيل له فرقان...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

والضمير في {إنه} للقرآن ولم يتقدم له ذكر، من حيث القول في جزء منه والحال تقتضيه،...

أحكام القرآن لابن العربي 543 هـ :

{إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}: قَدْ بَيَّنَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الشَّرِيعَةِ هَزْلٌ، وَإِنَّمَا هِيَ جَدٌّ كُلُّهَا؛ فَلَا يَهْزِلُ أَحَدٌ بِعَقْدٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ إلَّا وَيُنَفَّذُ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ فِي قَوْلِهِ هَزْلًا؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْهَزْلَ مَحَلٌّ لِلْكَذِبِ...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

ثم إنه تعالى أردف هذا القسم بالمقسم عليه فقال: {إنه لقول فصل} وفيه مسائل:

المسألة الأولى: في هذا الضمير قولان:

الأول: ما قال القفال وهو: أن المعنى أن ما أخبرتكم به من قدرتي على إحيائكم في اليوم الذي تبلى فيه سرائركم قول فصل وحق.

والثاني: أنه عائد إلى القرآن أي القرآن فاصل بين الحق والباطل كما قيل: له فرقان، والأول أولى لأن عود الضمير إلى المذكور السالف أولى.

المسألة الثانية: {قول فصل} أي حكم ينفصل به الحق عن الباطل، ومنه فصل الخصومات وهو قطعها بالحكم، ويقال: هذا فصل أي قاطع للمراء والنزاع وقال بعض المفسرين: معناه أنه جد حق لقوله: {وما هو بالهزل} أي باللعب، والمعنى أن القرآن أنزل بالجد، ولم ينزل باللعب،

ثم قال: {وما هو بالهزل} والمعنى أن البيان الفصل قد يذكر على سبيل الجد والاهتمام بشأنه وقد يكون على غير سبيل الجد وهذا الموضع من ذلك...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

يقسم بأن هذا القول الذي يقرر الرجعة والابتلاء -أو بأن هذا القرآن عامة- هو القول الفصل الذي لا يتلبس به الهزل. القول الفصل الذي ينهي كل قول وكل جدل وكل شك وكل ريب. القول الذي ليس بعده قول. تشهد بهذا السماء ذات الرجع، والأرض ذات الصدع!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والفصل مصدر بمعنى التفرقة، والمراد أنه يفصل بين الحق والباطل، أي يبين الحق ويبطل الباطل، والإِخبار بالمصدر للمبالغة، أي إنه لقول فاصل...

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

من الهداية: -إثبات أن القرآن قول فصل ليس فيه من الباطل شيء وقد تأكد هذا بمرور الزمان فقد صدقت أنباؤه ونجحت في تحقيق الأمن والاستقرار أحكامه...