في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

57

ولو وقع هذا لظل الناس يلونون الحديث وينوعونه يقولون : ( إنا لمغرمون ) : غارمون( بل نحن محرومون ) . .

ولكن فضل الله يمنحهم الثمر ، ويسمح للنبتة أن تتم دورتها ، وتكمل رحلتها ، وهي ذاتها الرحلة التي تقوم بها الخلية التي تمنى . . وهي صورة من صور الحياة التي تنشئها القدرة وترعاها .

فماذا في النشأة الأخرى من غرابة . وهذه هي النشأة الأولى ? . .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

لا بل نحنُ محرومون من الخيرِ والرِزق لِنحسِ طالعنا وسوءِ حظنا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

{ بل نحن محرومون } محدودون ممنوعون ، أي : حرمنا ما كنا نطلبه من الريع في الزرع .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

{ بل نحن محرومون } ممنوعون منعنا رزقنا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

" بل نحن محرومون " أي حرث ما طلبنا من الريع . والمحروم الممنوع من الرزق . والمحروم ضد المرزوق وهو المحارِف في قول قتادة . وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأرض الأنصار فقال : ( ما يمنعكم من الحرث ) قالوا : الجدوبة ، فقال : ( لا تفعلوا فإن الله تعالى يقول أنا الزارع إن شئت زرعت بالماء وإن شئت زرعت بالريح وإن شئت زرعت بالبذر ) ثم تلا " أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون " .

قلت : وفي هذا الخبر والحديث الذي قبله ما يصحح قول من أدخل الزارع في أسماء الله سبحانه ، وأباه الجمهور من العلماء ، وقد ذكرنا ذلك في ( الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

قوله : { بل نحن محرومون } أي لا يثبت لنا مال ، وليس لنا حظ ، أو حرمنا الرزق .