الآيتان 66 و67 و قوله تعالى : { إنا لمغرمون } { بل نحن محرومون } أي فظلتم تقولون : { إنا لمغرمون } ثم اختلف فيه ؛ قيل : إنا لمعذبون لقوله : { إن عذابها كان غراما } [ الفرقان : 65 ] وقيل : إنا لمذمّون الملقون للشر ، أو نحو ذلك . لكنه من الغرم الظاهر لأن مرتجعه خسران في ماله أو هلاك تلحقه الغرامة لما يحتاج إلى غيره .
وأصله : كأنه يقول ، والله أعلم ، لو جعله حطاما يابسا [ لا ]{[20483]} تنتفعون به ظلتم تقولون : { إنا لمغرمون } .
وقوله تعالى : { بل نحن محرومون } قيل : المحروم ، هو الذي ينتفى عنه المال أو ما ينتفع به . وقال بعضهم : محدودون ، وقيل محارفون . لكن المحروم ظاهر ، لا يحتاج إلى التفسير ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.