قوله : { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } .
أي : حرمنا ما طلبنا من الريع ، والمحروم المحدود الممنوع من الرِّزق ، والمحروم ضد المرزوق . قاله قتادة{[55013]} .
وعن أنس «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بأرض الأنصار ، فقال : «ما يمنَعُكمُ الحَرْث » ؟ قالوا : الجُدوبة ، فقال : «لا تَفْعَلُوا ، فإنَّ الله - تعالى - يقولُ : أنَا الزَّارعُ ، إن شِئْتُ زرعْتُ بالماءِ ، وإن شِئْتُ زرعْتُ بالرِّيحِ ، وإن شِئْتُ زرعتْ بالبَذْرِ » ، ثم تلا : { أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ، أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزارعون } »{[55014]} .
قال القرطبي{[55015]} : «وفي هذا الحديث والذي قبله ما يصحح قول من أدخل الزَّارع في أسماء الله - تعالى - » وأباه جمهور العلماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.