في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

( قالوا : كذلك قال ربك ، إنه هو الحكيم العليم ) . .

وكل شيء يكون إذا قيل له : كن . وقد قال الله . فماذا بعد قوله ? إن الألفة والعادة تقيدان الإدراك البشري ، وتحدان من تصوراته . فيدهش إذ يرى ما يخالف المألوف له ؛ ويعجب كيف يكون ؛ وقد يتبجح فينكر أن يكون ! والمشيئة المطلقة ماضية في طريقها لا تتقيد بمألوف البشر الصغير المحدود ؛ تبدع ما تشاء ، بغير ما حدود أو قيود !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

كذلك قضى ربك بحكمتِه ، إنه هو الحكيم في كل ما يقضي ، العليم الذي لا يخفى عليه شيء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

{ قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ } أي : الله الذي قدر ذلك وأمضاه ، فلا عجب في قدرة الله تعالى { إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ } أي : الذي يضع الأشياء مواضعها ، وقد وسع كل شيء علمًا فسلموا لحكمه ، واشكروه على نعمته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

قوله تعالى : { قالوا كذلك قال ربك } أي : كما قلنا لك قال ربك : إنك ستلدين غلاماً . { إنه هو الحكيم العليم }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

{ قالوا كذلك } كما أخبرناك { قال ربك } أي نخبرك عن الله لا عن أنفسنا { إنه هو الحكيم العليم } يقدر أن يجعل العقيم ولودا فلما قالوا ذلك علم إبراهيم أنهم رسل وأنهم ملائكة صلوات الله عليهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

" قالوا كذلك " أي كما قلنا لك وأخبرناك " قال ربك " فلا تشكي فيه ، وكان بين البشارة والولادة سنة وقد مضى هذا . " إنه هو الحكيم العليم " حكيم فيما يفعله عليم بمصالح خلقه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

ولما كان في-{[61387]} هذا أشد تشوف إلى الجواب ، استأنف تعالى الجواب بقوله : { قالوا كذلك } أي مثل ما قلناه من هذه البشرى العظيمة { قال ربك } أي المحسن إليك بتأهيلك لذلك على ما ذكرت من حالك وبتأهيلك من قبل الاتصال بخليله صلى الله عليه وسلم . ولما كان محط تعجبها أن ذلك كان بأيام شبابها أولى ، عللوا إخبارهم تأكيداً له مؤكدين لأن قولها وفعلها فعل المنكر وإن كانت ما أرادت به إلا الاستثبات : { إنه هو } أي وحده { العليم } الذي يضع الأشياء في أحق مواضعها فرتب عظمة هذا المولود على كل من عقمك وعجزك ؛ ثم عللوا ذلك بقولهم : { الحكيم * } أي المحيط العلم فهو كذلك لا يعجزه شيء لما تقدم من البرهان في سورة طه أن إحاطة العلم مستلزم شمول القدرة .


[61387]:زيد من مد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ} (30)

{ قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم }

{ قالوا كذلك } أي مثال قولنا في البشارة { قال ربك إنه هو الحكيم } في صنعه { العليم } بخلقه .