في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

حتى إذا حان الموعد الذي اقتضته مشيئته ، أعاده إلى الحياة لما يراد به من الأمر :

( ثم إذا شاء أنشره ) . .

فليس متروكا سدى ؛ ولا ذاهبا بلا حساب ولا جزاء . . فهل تراه تهيأ لهذا الأمر واستعد ?

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ أنشره } أحياه بعد الموت للجزاء إذا جاء الوقت المقدر للبعث في علمه تعالى . يقال : أنشر الله الميت ونشره ، بمعنى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

وأنشره : بعثه بعد الموت .

حتى إذا حان الموعدُ الذي قدّره الله ليوم البعث أعادَه إلى الحياةِ للحساب والجزاء . وهذا موعدٌ لا يعرفه إلا الله . إذن فإن الإنسانَ ليس متروكا سُدى ، ولا ذاهباً بغير حساب ولا جزاء . فهل قام بواجبه تجاه خالقه ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ } أي : بعثه بعد موته للجزاء ، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف ، لم يشاركه فيه مشارك ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ ثم إذا شاء أنشره } أحياه بعد موته

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

" ثم إذا شاء أنشره " أي أحياه بعد موته . وقراءة العامة " أنشره " بالألف . وروى أبو حيوة عن نافع وشعيب بن أبي حمزة " شاء نشره " بغير ألف ، لغتان فصيحتان بمعنى ، يقال : أنشر الله الميت ونشره ، قال الأعشى :

حتى يقولَ الناس مما رأوا *** يا عَجَباً للميتِ النَّاشِرِ

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ ثم إذا شاء أنشره }

{ ثم إذا شاء أنشره } للبعث .