في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ثم يذكر حال الأبرار أنفسهم ، أصحاب هذا الكتاب الكريم . ويصف ما هم فيه من نعيم في ذلك اليوم العظيم :

( إن الأبرار لفي نعيم ) . . يقابل الجحيم الذي ينتهي إليه الفجار . .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

بعد هذا بين منزلة الأبرار الرفيعة ، وأخذت السورةُ تفصل حالَهم وما ينالون من الجزاء والنعيم .

وهذا في مقابلة الفجّار الذين هم في الجحيم . فالله تعالى يكرم المؤمنين الأبرار ويدخلُهم جناتِ النعيم .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ولما عظم كتابهم بهذه الفضائل ، التفتت النفي إلى معرفة حالهم فقال شافياً لعي هذا الالتفات مؤكداً لأجل من ينكر : { إن الأبرار } أي الذين هذا كتابهم { لفي نعيم * } أي محيط بهم ضد ما فيه الفجار من الجحيم :