في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

ويعود بهم من هذه الجولة في أهوال يوم الفصل ، إلى جولة في مصارع الغابرين : الأولين والآخرين . .

( ألم نهلك الأولين ? ثم نتبعهم الآخرين ? كذلك نفعل بالمجرمين . ويل يومئذ للمكذبين ! ) . هكذا في ضربة واحدة تتكشف مصارع الأولين وهم حشود . وفي ضربة واحدة تتكشف مصارع الآخرين وهم حشود . وعلى مد البصر تتبدى المصارع والأشلاء .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

{ ألم نهلك الأولين } من الأمم المكذبة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

قوله تعالى : " ألم نهلك الأولين " أخبر عن إهلاك الكفار من الأمم الماضين من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

{ ألم نهلك الأولين } يعني : الكفار المتقدمين كقوم نوح وغيرهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

ولما أقسم على وقوع{[70866]} الوعد والوعيد مطلقاً أعم من أن يكون في الدنيا أو في الآخرة لأنه قادر على كل ما يريد بأقسام دلت على القدرة عليه دلالة جلية{[70867]} ، أتبعه دلالة أجلى منها بما يشاهد من خراب العالم النفسي فقال منكراً-{[70868]} على من يكذب به تكذيبهم مع ما {[70869]}كان منه{[70870]} سبحانه إلى من كذب الرسل ومن آمن بهم : { ألم نهلك } أي بما لنا من العظمة { الأولين * } أي إهلاك عذاب وغضب بتكذيبهم الرسل عليهم الصلاة والسلام كقوم نوح ومن بعدهم أمة بعد أمة وقرناً بعد قرن ، لم ندع منهم أحداً{[70871]} .


[70866]:من ظ و م، وفي الأصل: بلوغ.
[70867]:من ظ و م، في الأصل: جليلة.
[70868]:زيد من ظ و م.
[70869]:من ظ و م، وفي الأصل: كأنه.
[70870]:من ظ و م، وفي الأصل: كأنه.
[70871]:من ظ و م، وفي الأصل: أحد.