النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ} (16)

{ ألم نُهلِكِ الأوَّلينِ } يعني من العصاة ، وفيمن أريد بهم وجهان :

أحدهما : قوم نوح عليه السلام لعموم هلاكهم بالطوفان لأن هلاكهم أشهر وأعم .

الثاني : أنه قوم كل نبي استؤصلوا ، لأنه في خصوص الأمم أندر .