في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

57

( وأما إن كان من المكذبين الضالين . فنزل من حميم . وتصلية جحيم ) . .

وما أسوأه نزلا ومثوى ذلك الحميم الساخن . وما أشده عذابا ذلك الجحيم ، يتراءى له ويعلم أنه ملاقيه عن يقين !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فنزل من حميم وتصلية جحيم } أي فله قرى وإكرام عذاب شديد في البرزخ بحرارة المار ودخانها ، وإدخال في النار في الآخرة ، ومقاساه لألوان عذابها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ } أي : ضيافتهم يوم قدومهم على ربهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فنزل من حميم } فلهم نزل أعد لهم من شراب جهنم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

" فنزل من حميم " أي فلهم رزق من حميم ، كما قال : " ثم إنكم أيها الضالون المكذبون . لآكلون " وكما قال : " ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم{[14693]} " [ الصافات : 67 ]


[14693]:راجع جـ 15 ص 87.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فنزل } أي لهم وهو ما يعد للقادم على ما لاح { من حميم * } أي ماء متناه في الحرارة{[62316]} بعد ما نالوا من العطش كما يرد أصحاب الميمنة الحوض كما يبادر به القادم ليبرد{[62317]} به غلة عطشه ويغسل به وجهه ويديه


[62316]:-زيد من ظ.
[62317]:- من ظ، وفي الأصل: ايرد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فنزل من حميم }

( فنزل من حميم ) من إضافة الموصوف إلى صفته .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

قوله : { فنزل من حميم } أي ضيافتهم الحميم وهو الماء الساخن المتناهى الحرارة الذي يقطع الأمعاء والأحشاء ، لفرط حرارته .