في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

( ووجوه يومئذ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرة الفجرة ) . .

فأما هذه فتعلوها غبرة الحزن والحسرة ، ويغشاها سواد الذل والانقباض . وقد عرفت ما قدمت فاستيقنت ما ينتظرها من جزاء . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها قترة } تغشاها ظلمة وسواد . أو ذلة وشدة من الهم . يقال : رهقه ، أي غشيه . وقيل : الغبرة والقترة بمعنى ؛ إلا أن الغبرة ما انحط من الغبار إلى الأرض . والقترة ما ارتفع منه إلى السماء .

والله أعلم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها } تغشاها { قترة } ظلمة وسواد

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ} (41)

{ ترهقها } أي تغشاها وتقهرها وتعلوها { قترة * } أي كدورة وسواد وظلمة ضد الإسفار فهي باكية عابسة مما كانت فيه في الدنيا من الفرح واللعب والضحك والأمن من العذاب ، فالآية من الاحتباك : ذكر الإسفار والبشر أولاً يدل على الخوف والذعر ثانياً ، وذكر الغبرة ثانياً يدل عل البياص والنور أولاً ، وسر ذلك أنه ذكر دليل الراحة ودليل التعب لظهورهما ترغيباً وترهيباً