في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

ثم يعود إلى ما ينتظر المكذبين . فيتم صورة العذاب الذي يلقاه المترفون :

( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون . لآكلون من شجر من زقوم ) . .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

" ثم إنكم أيها الضالون " عن الهدى " المكذبون " بالبعث

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

ولما كان زمان البعث متراخياً عن نزول القرآن ، عبر بأداته وأكد لأجل إنكارهم فقال : { ثم } أي بعد البعث بعد الجمع المدرج { إنكم } وأيد ما فهمه من أصحاب الشمال هم القسم الأدنى من أصحاب المشأمة فقال : { أيها الضالون } أي الذين غلبت عليهم الغباوة فيهم لا يفهمون ، ثم أتبع ذلك ما أوجب الحكم عليهم بالضلال فقال : { المكذبون * } أي تكذيباً ناشئاً عن الضلال والتقيد بما لا يكذب به{[62141]} إلا عريق في التكذيب بالصدق


[62141]:- من ظ وفي الأصل: فيه.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ} (51)

قوله : { ثم إنكم أيها الضالون المكذبون 51 لأكلون من شجر من زقوم } الزقوم شجرة في جهنم ثمرها خبيث يأكل منه أهل النار .