في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (25)

واستكمالا لجو المشهد المأنوس يعرض سمرهم فيما بينهم ، وتذاكرهم ماضيهم ، وأسباب ما هم فيه من أمن ورضى ورخاء ورغد وأنس ونعيم . فيكشف للقلوب عن سر هذا المتاع ، ويشير إلى الطريق المؤدي إلى هذا النعيم :

( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون . قالوا : إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين . فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم . إنا كنا من قبل ندعوه ، إنه هو البر الرحيم ) . .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (25)

{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ( 25 ) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ( 26 ) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ( 27 ) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ( 28 ) }

وأقبل أهل الجنة ، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه ،