{ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } أي يسأل بعضهم بعضا في الجنة عن حاله ، وما كان فيه من تعب الدنيا ، وخوف العاقبة ، فيحمدون الله الذي أذهب عنهم الحزن والخوف والهم ، وما كانوا فيه من الكد والنكد ، بطلب المعاش وتحصيل ما لا بد منه من الرزق ، وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة وقيل : يقول بعضهم لبعض : بم صرتم في هذه المنزلة الرفيعة ؟ وقيل : إن التساؤل بينهم عند البعث من القبور ، والأول أولى ، لدلالة السياق على أنهم قد صاروا في الجنة .
أخرج البزار ، عن " أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان ، فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا فيتحدثان فيتكئ ذا ويتكئ ذا فيتحدثان بما كانوا في الدنيا ، فيقول أحدهما : يا فلان أتدري أي يوم غفر الله لنا ، يوم كنا في موضع كذا وكذا ، فدعونا الله فغفر لنا " {[1540]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.