في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

( واليوم الموعود ) . . وهو يوم الفصل في أحداث الدنيا ، وتصفية حساب الأرض وما كان فيها . وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه ، ووعد بالحساب والجزاء فيه ؛ وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه . وهو اليوم العظيم الذي تتطلع إليه الخلائق ، وتترقبه لترى كيف تصير الأمور .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

اليوم الموعود : يوم القيامة .

هو يوم القيامة الذي وعَدَ اللهُ أنه لا بدّ آتٍ للحساب والجزاء .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ واليوم الموعود } أي الموعود به وهو يوم القيامة باتفاق المفسرين وقيل لعله اليوم الذي يخرج الناس فيه من قبورهم فقد قال سبحانه { يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } [ المعارج : 43 ، 44 ] أو يوم طيء السماء كطيء السجل للكتب وقيل يمكن أن يراد به يوم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم على ما أشار إليه قوله تعالى { عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً } [ الإسراء : 79 ] ولا يخفى أن جميع ذلك داخل في يوم القيامة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

قوله : { واليوم الموعود } المراد به يوم القيامة . وهو اليوم الذي وعد الله باجتماع الخلائق فيه من أجل الحساب .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وأُقسِم باليوم الذي وعدته عبادي، لفصل القضاء بينهم، وذلك يوم القيامة...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

قيل: هو يوم القيامة، يسمى موعودا لما وعد من جمع الأولين والآخرين في ذلك اليوم ثم أقسم بذلك اليوم، وإن كانوا منكرين له لما قرره عليهم بالحجج، وألزمهم القول به.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

وهو يوم القيامة بالاتفاق...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يوم القيامة، وَشَاهِدٍ يوم الجمعة. وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، وَمَشْهُودٍ يوم عرفة". وهكذا روى هذا الحديث ابن خُزَيمة، من طرق عن موسى بن عُبَيدة الربذي -وهو ضعيف الحديث- وقد روي موقوفا على أبي هريرة، وهو أشبه...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كانت هذه الجملة من القسم دالة على البعث قال تصريحاً: {واليوم الموعود} أي يوم القيامة الذي تحقق الوعد به وثبت ثبوتاً لا بد منه بما دل عليه من قدرتنا في مخلوقاتنا وأنا سببنا له أسباباً هي عتيدة لديكم وأنتم لا ترونها ولا تحسون شيئاً منها ولم تبينها لكم الرسل لقصور عقولكم عنها بأكثر من الدلالة بالأسباب التي ألفتموها على مثلها من غير فرق غير أنه وإن كان العقل لا يستقل به ولا يفقه منه غير السماء للوعد به من الرسل فهو لا يحيله بعد سماعه...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(واليوم الموعود).. وهو يوم الفصل في أحداث الدنيا، وتصفية حساب الأرض وما كان فيها. وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه، ووعد بالحساب والجزاء فيه؛ وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه. وهو اليوم العظيم الذي تتطلع إليه الخلائق، وتترقبه لترى كيف تصير الأمور.