في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (50)

وهنا يلتفت السياق إلى الدنيا في أنسب الأوقات لهذه اللفتة ليرد على سؤالهم ذاك : ( قل : إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ) . . هو هذا اليوم الحاضر المعروض المشهود !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (50)

ميقات : وقت معلوم ، والمراد به يوم القيامة .

في ذلك اليوم المعلوم .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (50)

{ لَمَجْمُوعُونَ } بعد البعث ، وقرئ { لمجمعون } { إلى ميقات يَوْمٍ مَّعْلُومٍ } وهو يوم القيامة ومعنى كونه معلوماً كونه معيناً عند الله عز وجل ، والميقات ما وقت به الشيء أي حد ، ومنه مواقيت الإحرام وهي الحدود التي لا يتجاوزها من يريد دخول مكة إلا محرماً ، وإضافته { إلى يَوْمِ } بيانية كما في خاتم فضة ، وكون يوم القيامة ميقاتاً لأنه وقتت به الدنيا ، و { إلى } للغاية والانتهاء ، وقيل : والمعنى { لَمَجْمُوعُونَ } منتهين إلى ذلك اليوم ، وقيل : ضمن معنى السوق فلذا تعدى بها .