تفسير الآية 23 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ) . . واللؤلؤ المكنون هو اللؤلؤ المصون ، الذي لم يتعرض للمس والنظر ، فلم تثقبه يد ولم تخدشه عين ! وفي هذا كناية عن معان حسية ونفسية لطيفة في هؤلاء الحور الواسعات العيون .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

المكنون : المصون الذي لم تمسه الأيدي .

كأمثال اللؤلؤ المصون في صَدفِهِ . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } أي في الصفاء ، وقيد بالمكنون أي المستور بما يحفظه لأنه أصفى وأبعد من التغير ، وفي الحديث صفاؤهن كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي ، ووصف الحسنات بذلك شائع في العرب ، ومنه قوله :

قامت تراءى بين سجفي كلة *** كالشمس يوم طلوعها بالأسعد

أو درة صدفية غواصها *** بهج متى يرها يهل ويسجد

والجار والمجرور في موضع الصفة لحور ، أو الحال ، والاتيان بالكاف للمبالغة في التشبيه ، ولعل الأمر عليه نحو زيد قمر .

الآية السابقة الآية التالية