في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

21

فأما صورة من صور النصر في قصة موسى فهو ذاك :

( ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب ) . .

وكان هذا نموذجاً من من نماذج نصر الله . إيتاء الكتاب والهدى . ووراثة الكتاب والهدى . وهذا النموذج الذي ضربه الله مثلاً في قصة موسى ، يكشف لنا رقعة فسيحة ، نرى فيها صورة خاصة من صور النصر تشير إلى الاتجاه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

هاديةً ومذكِّرة لأصحاب العقول المدركة المفكرة .

     
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

حال كونه { هدى } أي بياناً عاماً لكل من تبعه { وذكرى } أي عظة عظيمة { لأولي الألباب * } أي القلوب الصافية والعقول الوافية الشافية ، فذكر إيتاء موسى الثمرة وذكر إيراثهم السبب إشارة إلى أن منهم من جنى ثمرته فاهتدي ، ومنهم من ضل ، وذلك تحذير للاتباع ، وتشريف للأنبياء بما نالوه من مراتب الارتفاع .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُدٗى وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (54)

{ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } { هُدًى وَذِكْرَى } ، منصوبان على المفعول لأجله أو على الحال . والمراد : أن فيما أورثه الله بني إسرائيل من الكتاب ، إرشادا وتذكرة لأولي العقول المستنيرة . العقول التي لا تميل صوب الهوى ولا تجنح للباطل ، بل تتدبر وتفكر تفكيرا سليما مستقيما .