تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم قال: {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} لأنهن خلقن في الجنة، يعني لم يطأهن إنس قبل أهل الجنة، ولا جان، يعني ولا جني...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"لمْ يَطْمِثْهُنّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جانّ" يقول تعالى ذكره: لم يمسهنّ بنكاح فيدميهن إنس قبلهم ولا جانّ.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما كانت أنفس الأخيار ذوي الهمم العالية الكبار في الالتفات إلى الأبكار قال: {لم يطمثهن} أي يتسلط عليهن نوع سلطة {إنس} وعم الزمان بحذف الجار فقال: {قبلهم} أي انتفى الطمث المذكور في جميع الزمان الكائن قبل طمث أصحاب هذه الجنان لهن، فلو وجد في لحظة من لحظات القبل لما صدق النفي {ولا جان} فهن في غاية الاختصاص كل بما عنده...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان).. فهن يشتركن مع زميلاتهن هناك في الصون والعفاف...
قوله تعالى : " لم يطمثهن " أي لم يمسسهن على ما تقدم قبل . وقراءة العامة " يطمثهن " بكسر الميم . وقرأ أبو حيوة الشامي وطلحة بن مصرف والأعرج والشيرازي عن الكسائي بضم الميم في الحرفين . وكان الكسائي يكسر إحداهما ويضم الأخرى ويخير في ذلك ، فإذا رفع الأولى كسر الثانية إذا كسر الأولى رفع الثانية . وهي قراءة أبي إسحاق السبيعي . قال أبو إسحاق : كنت أصلي خلف أصحاب علي فيرفعون الميم ، وكنت أصلي خلف أصحاب عبدالله فيكسرونها ، فاستعمل الكسائي الأثرين . وهما لغتان طمث وطمث مثل يعرشون ويعكفون ، فمن ضم فللجمع بين اللغتين ، ومن كسر فلأنها اللغة السائرة . وإنما أعاد قوله : " لم يطمثهن " ، ليبين أن صفة الحور المقصورات في الخيام كصفة الحور القاصرات الطرف . يقول : إذا قصرن{[14601]} كانت لهن الخيام في تلك الحال .
ولما كانت أنفس الأخيار ذوي الهمم العالية الكبار في الالتفات إلى الأبكار قال : { لم يطمثهن } أي يتسلط عليهن نوع سلطة { إنس } وعم الزمان بحذف الجار فقال : { قبلهم } أي انتفى الطمث المذكور في جميع الزمان الكائن قبل طمث أصحاب هذه الجنان لهن ، فلو وجد في لحظة من لحظات القبل لما صدق النفي { ولا جان * } فهن في غاية الاختصاص كل بما عنده
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.