في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ) . .

وهي الحقيقة الهائلة الواقعة المتكررة في كل لحظة . فينساها الإنسان لتكرارها أمام عينيه ، وهي أعجب من كل عجيبة تبدعها شطحات الخيال !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

وأنه خلَقَ الزوجين : الذكر والأنثى ،

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

شرح الكلمات :

{ وإنه خلق الزوجين } : أي الصنفين الذكر والأنثى .

المعنى :

* وأنه خلق الزوجين أي الصنفين الذكر والأنثى من سائر الحيوانات من نطفة أي قطرة المنى إذا تمنى أى تصب في الأرحام .

/ذ54

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ } فسر الزوجين{[909]}  بقوله : { الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } وهذا اسم جنس شامل لجميع الحيوانات ، ناطقها وبهيمها ، فهو المنفرد بخلقها .


[909]:- في ب: فسرهما.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

" وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى " أي من أولاد آدم ولم يرد آدم وحواء بأنهما خلقا من نطفة . والنطفة الماء القليل ، مشتق من نطف الماء إذا قطر . " تمنى " تصب في الرحم وتراق ، قاله الكلبي والضحاك وعطاء بن أبي رباح . يقال : منى الرجل وأمنى من المني ، وسميت مِنَى بهذا الاسم لما يمنى فيها من الدماء أي يراق . وقيل : " تمنى " تقدر ، قاله أبو عبيدة . يقال : منيت الشيء إذا قدرته ، ومني له أي قدر له ، قال الشاعر{[14435]} :

حتى تُلاقِيَ ما يَمني لك المَانِي

أي ما يقدر لك القادر .


[14435]:قائله أبو قلابة الهذلي. وصدره: *ولا تقولن لشيء سوف أفعله* وقيل هو لسويد بن عامر المصطلقي. وقبله: لا تأمن الموت في حل وفي حرم *** إن المنايا توافي كل إنسان واسلك طريقك فيها غير محتشم *** حتى الخ... ... ... ... ...
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

ولما كان ذكر الإحياء ، وكان تصنيف الولد إلى نوعيه ظاهراً في اختصاصه ، بل وهو في غاية التعذر على من سواه ، أعراه عن مثل التأكيد في الذي قبله فقال : { وأنه خلق الزوجين } ثم فسرها بقوله : { الذكر والأنثى * } فإنه لو كان ذلك في غيره لمنع البنات لأنها مكروهة لكل أحد ،