في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (59)

57

ومن ثم جاء التعقيب بعد هذا :

( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ) . .

فليس إلهاً يعبد كما انحرف فريق من النصارى فعبدوه . إنما هو عبد أنعم الله عليه . ولا جريرة له في عبادتهم إياه . فإنما أنعم الله عليه ليكون مثلاً لبني إسرائيل ينظرون إليه ويتأسون به . فنسوا المثل ، وضلوا السبيل !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (59)

وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل : آية وأمراً عجيبا .

ثم بين الله تعالى أن عيسى عبدٌ من عبيده الذين أنعم عليهم فقال :

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لبني إِسْرَائِيلَ }

وما عيسى بن مريم إلا عبدٌ أنعمنا عليه بالنبوّة ، وقد جعلناه آيةً بأن خلقناه من غير أبٍ كَمَثَلِ آدم خَلَقَه الله من تراب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (59)

{ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه } : يعني عيسى والإنعام عليه بالنبوة والمعجزات وغير ذلك .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (59)

{ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل }

{ إن } ما { هو } عيسى { إلا عبد أنعمنا عليه } بالنبوة { وجعلناه } بوجوده من غير أب { مثلا لبني إسرائيل } أي كالمثل لغرابته يستدل به على قدرة الله تعالى على ما يشاء .