{ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل( 59 ) } .
ما عيسى بإله ، وما خلقه من غير أب ، وإحياؤه الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص وذوي الأسقام إلا لأننا أنعمنا عليه وأردناه عبرة لبني إسرائيل ؛ ففي كل ما رأيتم من شأن عيسى ابن مريم علامات بينات على قدرة الخالق – تبارك اسمه- وحجة على كل من اقترف زورا في أمر المسيح- عليه السلام- إفراطا أو تفريطا-{ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم . . }{[4356]} { ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام . . }{[4357]}{ وجعلنا ابن مريم وأمه آية . . }{[4358]} { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون }{[4359]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.