في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

والسقف المرفوع : السماء . قاله سفيان الثوري وشعبة وأبو الأحوص عن سماك بن خالد بن عرعرة عن علي - كرم الله وجهه - قال سفيان : ثم تلا : ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

والسقف المرفوع : السماء وما فيها من عجائب .

وبالسماء وما فيها من عجائب الكون .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{والسقف المرفوع} يعني السماء رفعت من الأرض مسير خمس مائة عام، يعني السماوات...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وَالسّقْفِ المَرْفُوعِ يعني بالسقف في هذا الموضع: السماء، وجعلها سقفا، لأنها سماء للأرض، كسماء البيت الذي هو سقفه...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{والسّقف المرفوع} هو السماء التي رفعها بلا عَمَد يرون من أسفل ولا تعليق من الأعلى على بُعدها من الأرض، وسَعَتها وعرضها وشدّتها وغلظها ليُعلم أن من فعل هذا لا يفعله لغير شيء، بل ليمتحن: يأمُر وينهى، ليستأدي شكره. فمن خالف أمره ونهيه، وكفر نِعمه، وانتهك محارمه، استوجب ما ذكر، والله أعلم، وليُعلم أنّ من قدر على ما ذكرنا قادر على كل شيء، لا يُعجزه شيء. يذكر سلطانه وقدرته وعظمته، والله أعلم...

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} يعني السماء، سمّاها سقفاً؛ لأنها للأرض كالسقف للبيت، دليله ونظيره قوله سبحانه: {وَجَعَلْنَا السَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً}.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{والسقف المرفوع}: السماء {والسقف} طول في انحناء، ومنه أسقف النصارى، ومنه السقف، لأن الجدار وسقفه فيهما طول في انحناء.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وأما السقف المرفوع: ففسروه بالسماء لقوله تعالى: {وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً} [الأنبياء: 32] وقوله: {والسماء رفعها} [الرحمن: 7] فالرفع حقيقي ومناسبة القسَم بها أنها مصدر الوحي كله التوراة والقرآن. وتسمية السماء على طريقة التشبيه البليغ.

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

قوله تعالى : " والسقف المرفوع " يعني السماء سماها سقفا ؛ لأنها للأرض كالسقف للبيت ، بيانه : " وجعلنا السماء سقفا محفوظا{[14281]} " [ الأنبياء : 32 ] . وقال ابن عباس : هو العرش وهو سقف الجنة .


[14281]:راجع جـ 11 ص 285.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

ولما كان البيت لا بد في مسماه من السقف قال : { والسقف المرفوع * } يريد سقف الكعبة إشارة إلى أنه محكم البناء مغلق الباب متقن السقف إتقاناً هو أعظم{[61501]} من إتقان{[61502]} سقف قبة الزمان التي شاهد فيها{[61503]} بنو إسرائيل من العظمة الإلهية والجلال ما إن سألتموهم عنه أخبروكم به ، ومع ذلك سلط على الصحيفة - التي في جوفه ، ولعلها كانت في سقفه بحيث لا يصل إليها أحد - ما أفسدها تحقيقاً لثبوت ما أراد من أمره تحذيراً مما توعد به ، ويمكن أن يراد به مع ذلك السماء التي فيها ما توعدون ، ومن المعلوم أن لكل ذي عقل أن أقل السقوف لا يرتفع بغير عمد{[61504]} إلا بأسباب لا ترى ، فكيف بالسماء التي لها من السعة والعظمة والثخن وما فيها من الكواكب ما لها مما لا يسع العقول شرحه ، وهم لا ينظرون أسبابه كما قال تعالى (

بغير عمد ترونها }[ الرعد : 2 ] ونقل عن ابن عباس{[61505]} رضي الله عنهما أنه قال : إنه العرش وهو سقف الجنة .


[61501]:- من مد، وفي الأصل: إتقانا من.
[61502]:- من مد، وفي الأصل: إتقانا من.
[61503]:- زيد من مد.
[61504]:- من مد، وفي الأصل: بعمد.
[61505]:- راجع البحر المحيط 8/ 146.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

قوله : { والسقف المرفوع } والمراد بالسقف هنا ، السماء . وهي بالنسبة للأرض كالسقف للبيت . وقد وصفه الله بأنه مرفوع لسمو موضعه وبالغ ارتفاعه وعن ابن عباس قال : المراد به العرش .