في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

ومشهد الجبال الصلبة الراسية تسير خفيفة رقيقة لا ثبات لها ولا استقرار . أمر مذهل مزلزل . يدل ضمنا على الهول الذي تمور فيه السماء وتسير منه الجبال . فكيف بالمخلوق الإنساني الصغير الضعيف في ذلك الهول المذهل المخيف ? !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

وتسير الجبال سيراً شديداً وتمرُّ مر السحاب .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وتسير الجبال سيرا} من أمكنتها حتى تستوي بالأرض كالأديم الممدود...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله: {وتسير الجبال سيرا} وتسير الجبال عن أماكنها من الأرض سيرا، فتصير هباء منبثا...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وسير الجبال هو في أول الأمر، ثم تتفتت أثناء السير حتى تصير آخراً كالعهن المنفوش...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

أي: تذهب فتصير هباء منبثا، وتنسف نسفا.

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

{وتسير الجبال سيرا} أي وتزول الجبال من أماكنها، وتسير عن مواضعها كسير السحاب، وتطير في الهواء ثم تقع على الأرض مفتتة كالرمل ثم تصير كالعهن (الصوف المندوف) ثم تطيرها الرياح فتكون هباء منثورا كما دل على ذلك ما جاء في سورة النمل.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ومشهد الجبال الصلبة الراسية تسير خفيفة رقيقة لا ثبات لها ولا استقرار. أمر مذهل مزلزل. يدل ضمنا على الهول الذي تمور فيه السماء وتسير منه الجبال. فكيف بالمخلوق الإنساني الصغير الضعيف في ذلك الهول المذهل المخيف؟!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وتأكيد فعلي {تمور} و {تسير} بمصدري {مَوْراً} و {سَيْراً} لرفع احتمال المجاز، أي هو مور حقيقي وتنقل حقيقي.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

كلّ ذلك هو إشارة إلى أنّ هذه الدنيا وما فيها وما عليها تندكّ، ويحدث مكانها عالم جديد بأنظمة جديدة ويكون الإنسان أمام نتائج أعماله وجهاً لوجه...

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

" وتسير الجبال سيرا " قال مقاتل : تسير عن أماكنها حتى تستوي بالأرض . وقيل : تسير كسير السحاب اليوم في الدنيا ، بيانه " وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب{[14289]} " [ النمل : 88 ] . وقد مضى هذا المعنى في " الكهف{[14290]} " .


[14289]:راجع جـ 13 ص 242.
[14290]:راجع جـ 10 ص 416.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وتسير الجبال } أي تنتقل من أمكنتها انتقال السحاب ، وحقق معناه بقوله : { سيراً } فتصير هباء منثوراً وتكون الأرض قاعاً صفصفاً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

قوله : { وتسير الجبال سيرا } أي تسير الجبال عن أماكنها في الأرض وتنسف نسفا فتصير هباء منثورا . وهذه أحداث كونية مريعة تقع يوم القيامة ، إذ يرتج الكون كله ارتجاجا ، وتتصدع السماوات والأرضون أيما تصدع . فتكلم أحداث رعيبة ، وخطوب مزلزلة جسام تأتي على الكون فتهزه من أقصاه إلى أقصاه هزا فإذا هو يموج في الاضطراب والتزلزل . وحينئذ يبلس المجرمون وييأسون ويوقنون أنهم صائرون إلى جهنم وهو قوله : { فويل يومئذ للمكذبين } .