في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

{ فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ } ينجون به من العذاب ، { وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ } لأنفسهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

{ فما } أي فتسبب عن ذلك أنه ما { استطاعوا } أي تمكنوا ، وأكد النفي فقال : { من قيام } أي بعد مجيئها بأن عاجلتهم بإهلاكها عن القيام .

ولما كان الإنسان قد لا يتمكن من القيام لعارض{[61430]} في رجليه وينتصف من عدوه بما يرتبه من عقله ويدبره برأيه قال : { وما كانوا } أي كوناً ما { منتصرين } أي لم يكن فيهم أهلية للانتصار{[61431]} بوجه ، لا بأنفسهم ولا بناصر ينصرهم فيطاوعونه في النصرة لأن تهيؤهم لذلك سقط بكل اعتبار .


[61430]:في الأصل: العارض.
[61431]:في الأصل: الابتصار.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

{ فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ ( 45 ) }

فما أمكنهم الهرب ولا النهوض مما هم فيه من العذاب ، وما كانوا منتصرين لأنفسهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} (45)

قوله : { فما استطاعوا من قيام } أي ما استطاعوا أن ينهضوا بالعقاب الذي نزل بهم أو يحتملوه أو يدفعوه عن أنفسهم { وما كانوا منتصرين } أي لم تكن لهم حنيئذ قوة يمتنعون بها ممن أصابهم . أو ما كان لهم من ناصر ينصرهم أو يجيرهم من البلاء الذي نزل بهم .