في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

يطلبون ما يشاءون و( يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

يدعون : يطلبون .

ويطلبون ما يشتهون من أنواع الفاكهة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

{ يَدْعُونَ فِيهَا } أي : الجنة { بِكُلِّ فَاكِهَةٍ } مما له اسم في الدنيا ومما لا يوجد له اسم ولا نظير في الدنيا ، فمهما طلبوه من أنواع الفاكهة وأجناسها أحضر لهم في الحال من غير تعب ولا كلفة ، { آمِنِينَ } من انقطاع ذلك وآمنين من مضرته وآمنين من كل مكدر ، وآمنين من الخروج منها والموت ولهذا قال : { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى }

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{يدعون فيها بكل فاكهة} من ألوان الفاكهة.

{آمنين} من الموت...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"يَدْعُونَ فِيها..." الآية، يقول:يدعوا هؤلاء المتقون في الجنة بكلّ نوع من فواكه الجنة اشتهوه، آمنين فيها من انقطاع ذلك عنهم ونفاده وفنائه، ومن غائلة أذاه ومكروهه، يقول: ليست تلك الفاكهة هنالك كفاكهة الدنيا التي نأكلها، وهم يخافون مكروه عاقبتها، وغب أذاها مع نفادها من عندهم، وعدمها في بعض الأزمنة والأوقات...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان الإنسان في الدنيا يخشى كلفة النفقات، وصف ما هنالك من سعة الخيرات فقال: {يدعون} أي يطلبون طلباً هو بغاية المسرة.

{فيها بكل} لا يمتنع عليهم صنف من الأصناف ببعد مكان ولا فقد أوان، ولا غير ذلك من الشأن.

{فاكهة} إيذاناً بأن ذلك مع سعته ليس فيها شيء لإقامة البنية وإنما هو للتفكه ومجرد التلذذ.

ولما كان التوسع في التلذذ يخشى منه غوائل جمة قال: {آمنين *} أي وهم في غاية الأمن من كل مخوف.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

{يدعون فيها بكل فاكهة} أي هم يأمرون بأن تحضر لهم الفاكهة: أي فيجابون.

والدعاء نوع من الأمر أي يأذنون بكل فاكهة، أي بإحضار كل فاكهة.

و {كل} هنا مستعملة في الكثرة الشديدة لكل واحد منهم ويجوز أن تكون بمعنى الإحاطة، أي بكل صنف من أصناف الفاكهة.

والفاكهة: ما يتفكه به، أي يتلذذ بطعمه من الثمار ونحوها.

وجملة {يدعون} حال من {المتقين} [الدخان: 51]، و {آمنين} حال من ضمير {يدعون} والمراد هنا أمن خاص غير الذي في قوله: {في مقام أمينٍ} [الدخان: 51] وهو الأمن من الغوائل والآلام من تلك الفواكه على خلاف حال الإكثار من الطعام في الدنيا كقوله في خمر الجنة {لا فيها غوْلُ ولا هم عنها ينزفون} [الصافات: 47] أو آمنين من نفاد ذلك وانقطاعه.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

على أية حال، فإذا كان الزقوم طعام أهل النّار الذي يغلي في بطونهم كغلي الحميم، فإنّ طعام الجنّة هي الفواكه اللذيذة الخالية من كلّ أذى وإزعاج.

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

ولما كان الإنسان في الدنيا يخشى كلفة النفقات ، وصف ما هنالك من سعة الخيرات فقال : { يدعون } أي يطلبون طلباً هو بغاية المسرة { فيها بكل } لا يمتنع عليهم صنف من الأصناف ببعد مكان ولا فقد أوان ، ولا غير ذلك من الشأن ، وقال : { فاكهة }{[57718]} إيذاناً بأن ذلك مع سعته ليس فيها شيء لإقامة البينة وإنما هو للتفكه ومجرد التلذذ . {[57719]}ولما كان التوسع في التلذذ{[57720]} يخشى منه غوائل جمة قال : { آمنين * } أي وهم في غاية الأمن من كل مخوف .


[57718]:زيد في الأصل:أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[57719]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[57720]:سقط ما بين الرقمين من ظ.