في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا . أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

ثم بين الله تعالى أن كلَّ ما عندَهم من أموالٍ وأولاد لا يُغنيهم شيئا ، ولا يدفع عنهم العذابَ الذي أُعِدَّ لهم .

{ أولئك أَصْحَابُ النار هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

{ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا } فلا تدفع{[1021]}  عنهم شيئا من العذاب ، ولا تحصل لهم قسطا من الثواب ، { أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ } الملازمون لها ، الذين لا يخرجون عنها ، و { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } ومن عاش على شيء مات عليه .


[1021]:- في ب: أي لا تدفع.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

قوله تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا }أي من عذابه شيئا . وقال مقاتل : قال المنافقون إن محمدا يزعم أنه ينصر يوم القيامة ، لقد شقينا إذا فوالله لننصرن يوم القيامة بأنفسنا وأولادنا وأموالنا إن كانت قيامة ، فنزلت{[14796]} : { يوم يبعثهم الله جميعا } .


[14796]:في ح، ز، س، هـ، ل: "فنزلت الآية قوله تعالى".
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

قوله : { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا } لن تنفع هؤلاء المنافقين الكاذبين أموالهم ولا أولادهم يوم القيامة ، ولن تدفع عنهم يومئذ شيئا من العذاب أو النكال ، وقد كانوا يفاخرون الناس في الدنيا بما أوتوه من الأموال والأولاد ، { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ، هؤلاء المنافقون هم أهل النار فهم بذلك ما كثون فيها فلا يغادرون ولا يبرحون . ذلك بأنهم كانوا يخفون في أنفسهم الكفر ويعلنون أنهم مسلمون وهم كاذبون . لا جرم أنهم أشد نكرا من الكافرين .