في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

وها هم أولاء يفاجأون . فلننطلق مع السياق ساخرين . ونحن نشهدهم مفجوئين :

( فلما رأوها قالوا : إنا لضالون ) . .

ما هذه جنتنا الموقرة بالثمار . فقد ضللنا إليها الطريق ! . . ولكنهم يعودون فيتأكدون :

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

ولكنّهم فوجئوا عندما رأوها سوداء محترقة خاوية من الثمار فقالوا : { إِنَّا لَضَآلُّونَ } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

{ فَلَمَّا رَأَوْهَا } على الوصف الذي ذكر الله كالصريم { قَالُوا } من الحيرة والانزعاج . { إِنَّا لَضَالُّونَ } [ أي : تائهون ] عنها ، لعلها غيرها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

{ فلما رأوها } سوداء محترقة { قالوا إنا لضالون } مخطئون طريقنا وليست هذه جنتنا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

قوله تعالى : " فلما رأوها قالوا إنا لضالون " أي لما رأوها محترقة لا شيء فيها قد صارت كالليل الأسود ينظرون إليها كالرماد ، أنكروها وشكوا فيها . وقال بعضهم لبعض : " إنا لضالون " أي ضللنا الطريق إلى جنتنا ، قاله قتادة . وقيل : أي إنا لضالون عن الصواب في غدونا وعلى نية منع المساكين ، فلذلك عوقبنا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

{ فلما رأوها قالوا إنا لضالون }

{ فلما رأوها } سوداء محترقة { قالوا إنا لضالون } عنها ، أي ليست هذه ثم قالوا لما علموها :